وحدات إضاءة السقف المُستهلكة ومدى الإفادة منها في عمل إطارات مطبوعة لمساحات الفراغات الداخلية - قائمة على الجمع بين أسلوبي الترخيم والرسم المباشر: دراسة تجريبية في الطباعة

الملخص

الملخص

مجال التجريب في الطباعة اليدوية من أهم المجالات التي تُحقق الجوانب الابتكارية والتقنية؛ وما زال المصممون المهتمون بمُعالجة مساحات الفراغات الداخلية أثناء عمليات هندسة الديكور بحاجة ماسة إلى التجديد في ملء هذه الفراغات بعناصر حديثة ومبتكرة. وباعتبار أن المُعلقات المطبوعة يدوياً كالإطارات هي إحدى عناصر الديكور الداخلي المُهمة, فنحن بحاجة إلى إيجاد مداخل تشكيلية جديدة لها. ونتيجة لتطور صناعة وحدات إضاءة السقف المُسطحة ذات الخامات التصنيعية الجيدة (panel lights–spotlights)، ووفرة إنتاجها وتنوع أشكالها وكثرة التالف والمهدور منها بعد الاستخدام، كانت هناك ضرورة مُلحة لإيجاد مُعالجات فنية حديثة ومُبتكرة لها للاستفادة منها جمالياً؛ فالمُعلقات المطبوعة كالإطارات؛ تعمل دائماً على إثارة انتباه المتلقين والمتفاعلين من الجمهور؛ فهي كيان فني قائم بذاته، له أهداف تشكيلية وجمالية وثقافية يصوغها ويوجهها الفنان أو المصمم حسب ما يريد. والتجريب بالخامات المُستهلكة يُعتبر سِمةً من سِمات الفكر في الفن الحديث والمُعاصر، وقد أدى ذلك إلى ظهور سمات فنية إبداعية مُتعددة؛ ففي الأعمال الفنية والتصميمات المُعاصرة لم تعُد التقنيات والخامات التقليدية وحدها كافية لمُسايرة طموح المُصمم والفنان، وهذا أدى إلى البحث الدائم والدؤوب عن مزيد من الخامات والتقنيات التي تُشبع حاجتهم للتجديد والابتكار؛ حيث اتجه المُصمم والفنان للاهتمام بالقيم الفنية للخامات والتقنيات؛ مما جعل الأعمال الفنية الحديثة تتسم دائماً بالمرونة والأصالة والمعاصرة، ومن هنا نشأت فكرة عصرية مُستحدثة لمحاولة الإفادة من وحدات إضاءة السقف المُستهلكة؛ لعمل إطارات مطبوعة لمساحات الفراغات الداخلية؛ تكون قائمة على الجمع بين أسلوبي الترخيم والرسم المباشر. يهدف البحث الحالي إلى إيجاد حلول تشكيلية مُعاصرة؛ من خلال التجريب والتوظيف التشكيلي للخامات الصناعية والبيئية المُستهلكة؛ مما سيُثري مساحات الفراغات الداخلية (الحوائط) في التصميم الداخلي بأسلوب مبتكر وعصري.