تأثير التقنيات المعاصرة في تحولات الشكل النحتي العالمي
الكلمات المفتاحية:
التقنيات، التحولات الشكل، النحتالملخص
الملخص
يعد موضوع تأثير التقنيات في الفنون التشكيلية من المواضيع المهمة التي طالما شغلت ذهن الفنان، وفي فن النحت لا زال التأثير التقني من الأمور المهمة التي ساهمت في مسار النحت، وحولت المظاهر البنائية للشكل النحتي، فالشكل النحتي بعد أن كان تقليدياً بسبب استخدام النحات لخامات محدودة لا تعتمد على التقنية في بناء المنجز النحتي. دعا بعد التحول الذي أحدثته في أوروبا والعالم الثورة الصناعية ونشوء الفكر الفلسفي المعاصر إلى نمو وتطور الفكر الفني لتتسع دائرة المعرفة لدى النحات في البحث عن تقنيات جديدة ملائمة لتقنية العصر، فضلاً عن البحث عن أشكال جديدة لفن النحت وصل إليها من خلال التنظير والابتكار وحب التغيير.
موضوع تأثير التقنية في تحول الشكل النحتي العالمي استوجب الدراسة لما له من أهمية خصوصاً أن النحت أصبح مواكباً لعجلة التطور العلمي والتقني، وهذا البحث يحاول أن يبين أهم التحولات الشكلية التي حدثت بفعل التأثير التقني سيما أن الموضوع واسع ويحتل مساحة كبيرة، إلا أن الباحث حاول دراسة أبرز التقنيات التي لعبت دوراً مهماً في حركة فن النحت المعاصر في العالم، وهذا البحث تكون من أربعة فصول:
خصص الفصل الأول للاطار العام للبحث لبيان مشكلة البحث التي تلخصت بالتساؤل عن دور التقنية وتأثيرها في تحول الشكل النحتي المعاصر. وهدف البحث إلى الكشف عن تأثير التقنيات المعاصرة في تحولات الشكل النحتي المعاصر، وحدود البحث الموضوعية والزمانية والمكانية، وتحديد أهم المصطلحات الواردة فيه وتعريفها.
أما الفصل الثاني فقد خصص للاطار النظري وتضمن: التقنية معنى ومفهوما، والمفهوم الفلسفي للتقنية، وعلاقة التقنية بالفن.
والفصل الثالث تضمن تحليلا لخمسة نماذج نحتية بغية الوصول لهدف البحث.
والفصل الرابع شمل نتائج البحث.