السياق التداولي والأثر المفتوح في تكوينات الخط العربي

المؤلفون

  • محمد الربيعي العراق

الكلمات المفتاحية:

التداول، الأثر، الخط العربي، التكوين

الملخص

الملخص

إن الفن عامةً والخط العربي خاصةً هو مجال إنساني شاسع ومتعدد ومتجدد، وهذا ما يسمح للفنان التفكر بتوجهات ذهنية مغايرة للواقع لتصل به للإبداع ومعانيه المؤثرة، وإننا اذا ما محصنا العلاقة بين السياق التداولي لفنون الخط العربي والأثر المفتوح لنتاجات خطاطي هذا الفن ومحبيه، نجد أنه ينطلق من احداث التغاير الاشتغالي المستند على الافعال الابداعية القابعة في الذهن عبر تفعيل الذاتية، مع المحافظة على المرجعية التداولية السياقية القاعدية وموضوعيتها؛ ولأجلها عني البحث بدراسة "السياق التداولي والأثر المفتوح في تكوينات الخط العربي"، متضمناً أربعة فصول، إشتمل الفصل الأول على المقدمة والمنهجية، والفصل الثاني لتعقب التكوينات الخطية (النشأة والتطور)، وتكوينات الخط العربي وعلاقته بمفهوم السياق التداولي، والأثر المفتوح وتمثلاته في تكوينات الخط العربي. والفصل الثالث مثل إجراءات البحث، وبلغ المجتمع اثنين وثلاثين تكويناً، والعينة أربعة نماذج وفق مؤشرات الإطار النظري. وخلص التحليل إلى عدد من النتائج، وضَّحَ الفصل الرابع أهمها، تصير النظام التصميمي لتكوينات الخط العربي في العينات كافة، على وفق توجهات حفظت السياق التداولي المرجعي المتمثل بالقواعد والاصول، لكنها خالفت المألوف النمطي لها، ما دل على الاثر المفتوح والغاية الفنية المحدثة المفعمة بالحيوية والجمالية والتعبيرية المميزة لهذا الفن الأصيل. وأوصت الدراسة التعريف بالسياق التداولي والأثر المفتوح للمعنيين والمهتمين بفن الخط العربي، والذي يمثل التكوين الخطي جزءاً من إرثُه الحضاري والتاريخي. واقترحت دراسة درجة الصفر الجمالي والاثر المفتوح في تكوينات الخط العربي.

 

التنزيلات

منشور

2024-02-18

كيفية الاقتباس

الربيعي م. (2024). السياق التداولي والأثر المفتوح في تكوينات الخط العربي. المجلة الأردنية للفنون, 14(1). استرجع في من https://jja.yu.edu.jo/index.php/jja/article/view/209

إصدار

القسم

Articles