جمالية الصورة السينمائية في الشعر النبطي، دراسة تحليلية لعيّنة مختارة من قصائد الشاعرين حسن الزيودي ومحمد بن غدير
الكلمات المفتاحية:
الشعر النبطي البدوي، الصورة السينمائيةالملخص
الملخص
تميّزت البادية الأردنية بوصفها مكونا أساسيا من مكونات المنطقة العربية ومكون أساسي من مكونات المجتمع العربي، تميّزت بطبيعتها وطبيعة أبنائها لتنتج شعراء عبّروا من خلال قصائدهم عن الواقع المُعاش شعراً يعتمد اللغة المحّكيّة المنطوقة ليُشكّل بذلك متتالية بصرية محمّلة بالصور ذات المعاني والدلالات، معبّرة عن زمان ومكان تلك الأحداث وأهم القضايا التي كانت تُشغل بال الجماعات، والدور الذي لعبته في صياغة وصناعة الحدث. يسعى البحث ومن خلال العيّنات المختارة للكشف عن أهم عنصر من عناصر فن السرد الدرامي السينمائي وهو الصورة السينمائية في هذه القصائد وفيما إذا نجح شعراء البادية الأردنية في توظيف هذا العنصر لتكتمل بذلك وظيفة الكلام في النص الشعري وفق الأسس التي وضعها أرسطو في كتابه (فن الشعر) وتبنّاها صُنّاع الدراما فيما بعد. سوف يسلط الباحثان الضوء على أهمية الصورة السينمائية في القصيدة البدوية عند الشعراء البدو من خلال نماذج مختارة لإثنين من شعراء منطقة البلقاء في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وهما الشاعران حسن الزيودي ومحمد بن غدير الخلايله.