التنوع الشكلي والتقني في الخزف المعاصر، الخزاف العراقي شنيار عبد الله أنموذجا

الملخص

هدفت هذه الدراسة للكشف عن أهمية الشكل والتقنية في الخزف المعاصر، وتأثيرها على المنجز النهائي، من خلال التعرف على التنوع في تجربة الخزاف العراقي شنيار عبد الله وأساليبه في التعامل مع الشكل من ناحية بنائية وتشكيلية وتقنية، وأيضاً التحولات والمتغيرات التي دفعت به لإظهار الشكل الخزفي المعاصر. إذ قام الباحثان باستخدام المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته طبيعة البحث، بوصف وتحليل الأعمال الخزفية من خلال طرق البناء والتزجيج، والتنوع في الشكل والتقنية. وفي ظل ما سبق فقد توصل الباحثان إلى مجموعة من النتائج أهمها: المزاوجة بين فن الرسم والنحت والخزف، والتأكيد على فلسفة المنتظم واللامنتظم في بنائية الشكل الخزفي، و التأكيد على أهمية طرق البناء والتشكيل من أجل تحقيق التنوع البنائي في التكوين الفني، وظهوره على عدة مستويات هي المستوى الخارجي للكتلة والفراغ، و المستوى الداخلي للعناصر الفنية في محتوى التكوين البنائي للشكل، وظهور التنوع في الشكل والمضمون من خلال التحكم بالتكوين الهندسي، وعدم التركيز على النسب التشريحية للشكل الإنساني لتحقيق الشكل العضوي التجريدي من أجل التأكيد على الأبعاد الجمالية والرمزية والفكرية. وأيضاً تحقيق التنوع التقني من خلال تركيزه على أحادية اللون والملامس اللونية في الشكل، وأعتبر المكعب في التكوين البنائي الهندسي في أعمال شنيار عبد الله هي مفردة تشكيلية تميزت بها منجزاته الخزفية في بنية الشكل الخزفي