توظيف الهوية لدى الكاتب المسرحي العُماني: مسرحية (سمهري) للكاتب عماد الشنفري نموذجا
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: الثقافة، الهوية الثقافية، المسرح، الكاتب المسرحي.الملخص
الملخص
يعد موضوع الهوية الثقافية من أكثر الموضوعات تناولا وجدلا ونظرا؛ لما تتعرض له الثقافات المختلفة من عوامل التأثير والتغيير بل ومسخ الملامح أحيانا، وفي ذات الوقت ليس ثمة ما يمنع من اتصال الثقافات بعضها ببعض؛ إذ إنه لا توجد ثقافة في عزلة تامة عن غيرها من الثقافات، وهذا الاحتكاك هو مصدر ثراء لكل ثقافة.
لذا يشكِّل واقع الكاتب المسرحي ومحيطه إطارا خصبا لفعل الكتابة لديه، فالنص المسرحي هو ملتقى ثقافات مجتمع الكاتب. وفي حالة كاتبنا العُماني عماد الشنفري نحن أمام نص مسرحي هو مسرحية (سمهري)، يشكل وثيقة تاريخية يمكننا عبرها قراءة هوية وتاريخ سلطنة عُمان عبر النص الذي يرسل رسالته للعالم في شكل نص مسرحي أكد على فكرة التماهي، تماهي الهويات وتداخلها.
أهمية البحث: البحث يعرف لقضية شديدة من الخطورة وهي موضوع الهوية، وهي قضية صاحبة أثر ملموس على المجتمع العُماني. مشكلة البحث: حول التساؤل الآتي: ما هي ملامح الهوية التي تجسدت في النص المسرحي (سمهري) للكاتب عماد الشنفري؟
أهداف البحث: التعرف على مكونات الهوية بشكل عام، وملامحها في النص المسرحي العُماني بوجه خاص، والتعرف على بعض مقومات الشخصية العُمانية في العصر الحديث كما يعكسها النص المسرحي عينة الدراسة. منهج البحث: النقد الثقافي. نتائج البحث: الهوية الحديثة منتجة وعابرة ومتغيرة على الدوام. الهوية الحديثة فردية، ونرى أن مبادئ الحرية والاستقلال الفردي وحقوق الفرد غير مشروطة. المسرح كيان جدي ثائر، متمرد على التابوهات وعلى جمود الرؤى الأحادية. تحارب المسرحية الفتنة واستغلال الدين لذلك.
الكلمات المفتاحية: الثقافة، الهوية الثقافية، المسرح، الكاتب المسرحي.