الخصوصية بين الماضي والحاضر في تصميم المسكن الأردني
الملخص
الملخص
يهدف هذا البحث الى إلقاء الضوء على الدور الذي يلعبه المصمم الداخلي في تعزيز كفاءة المسكن بطريقة مباشرة وفعالة يمكن ملاحظتها من خلال الخصوصية لقانطي المسكن، والتي تؤثر على خصوصية التصميم الداخلي بشكل كامل، حيث يختلف تصميم كل مسكن عن الاخر وفقاً للاختلافات التي تتبع سلوك الافراد داخل البيئات السكنية، أو حتى الاختلافات بين النشاطات اليومية التي اعتادوا على ممارستها داخل أماكن سكناهم، من هنا جاء التساؤل الرئيسي في الدراسة البحثية لينظر في الدور الذي تلعبه الخصوصية في التصميم الداخلي في التأثير على تكوين المسكن الأردني وخصائصه وكيفية تصميم بيئته الداخلية ما بين فتره الماضي والحاضر، وذلك بما يخدم متطلبات الحياة اليومية للأفراد ويحقق الرضا لديهم عن مساكنهم الداخلية. اتبع هذا البحث المنهج الاستقرائي الاستنباطي والمنهج التحليلي المقارن للخروج بنتائج البحث. جاءت نتائج لبحث لتؤكد على ان جانب الخصوصية في عملية التصميم الداخلي يعتبر من الامور الهامة والمؤثرة في العملية التصميمية، كونها متطلب ومطلب أساسي يجب أن يراعى من قبل المصمم الداخلي عند القيام بعملية التصميم لأي مسكن يستخدمه الأفراد، حيث تعتبر الخصوصية من الجوانب والعوامل الهامة التي تؤثر على كيفية تعامل الأفراد مع مساكنهم التي يعيشون فيها. كما اكدت النتائج على أن تعدد الألوان في تصميم المسكن يوفر خصوصية أفضل، وأن الأثاث المتنوع في المسكن الأردني يضمن الكفاءة الوظيفية والتي بدورها تضمن تحقيق الخصوصية للأفراد، وأن الإضاءة المناسبة تلعب دورًا رئيسيًا في دعم خصوصية المسكن، وأن الخامات الملائمة الموجودة في المسكن تحقق الخصوصية في مكونات الحيز الداخلي للمسكن، وأخيرًا فان التخطيط الفراغي المدروس ضمان للخصوصية العالية للأفراد داخل المسكن.
الكلمات المفتاحية: الخصوصية، التصميم الداخلي، المسكن الأردني.