إشكالية تداول التراث الموسيقي العربي من خلال القنوات الخاصة على اليوتيوب (تجربة شخصية)
الكلمات المفتاحية:
يوتيوب، تجربة شخصية، قناة خاصةالملخص
الملخص
تناقل التراث الموسيقي بين الأجيال، يعرضه للتشويه تبعا للتطور التكنولوجي واختلاف الآلات، مما يستلزم البحث فيه. وتُعد مشاركتي بهذا البحث وطرح تجربتي الشخصية، محاولة للحصر المشكلة ومحاولة لحلها.
يهدف البحث إلى الإجابة عن أسئلة البحث وصولا إلى: تحديد دور القناة الخاصة بالباحث على منصة اليوتيوب في تقديم التراث الموسيقي العربي وزهل هو تناول أم تشويه. وتحديد الأخطاء التي حدثت أثناء التناول، ومدى خطورة هذه الأخطاء على الموروث الموسيقي العربي. وتقييم محتوى الموسيقا العربية الذي تقدمه قناة الباحث الخاصة.
تكمن أهمية البحث في كونه أحد الخطوات الجادة لمواجهة فوضى استخدام وتناول التراث الموسيقي العربي في القنوات الخاصة على منصة يوتيوب دون أدنى رقابة، مما قد يعرضه للتشويه أحيانا، فيكون انتهاكا واضحا وتعديا صريحا على هوية الأمة العربية ككل.
وربما فتح هذا الملف المهم في الوقت الراهن قد يصل بنا من خلال النقاشات التخصصية الجادة إلى وضع ضوابط ومعايير للحفاظ على الموروث الموسيقي العربي دون تشويه أو طمس أثناء التناول والاستخدام من الموسيقيين أصحاب القنوات الخاصة على منصة يوتيوب.
عرض البحث قيود النشر على منصة يوتيوب، وأسباب حظر منصة يوتيوب في بعض الدول، ولجائحة كورونا، ولدوافع إنشاء قناة على اليوتيوب، وتفاصيل إنشاء القناة، وتوصيف برنامج (فوازير رمضان- موسيقى وبس)، ونسب المشاهدة وتسجيلات الإعجاب والتعليقات، وجدولا يتضمن عرضا إجماليا لحلقات البرنامج، وتحليلا للحلقة (27) كنموذج، وعرض التأثيرات الإيجابية والسلبية على الموسيقا العربية جراء هذه التجارب.
ومن أهم النتائج التي توصل لها البحث: إن القناة الشخصية للباحث على منصة يوتيوب تقوم بمحاولات جادة لتناول التراث الموسيقي العربي بشكل مختلف دون تشويه. وإن بعض الأخطاء تحدث أثناء عملية تناول التراث، ترجع إلى عدم استخدام الآلات العربية، وكذلك إلى استخدام الإيقاعات من خلال الأورج (Rhythm box) بدلا من استخدام آلات إيقاعية حقيقية، وقد تشكل هذه الأخطاء خطورة على الموروث الموسيقي العربي. وأيضا، استطاعت القناة تقديم محتوى يخدم الموسيقا العربية.