دور التربية الفنية في إحياء الموروث الشعبي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الكويت، (الأهمية – المداخل – المعوقات)

المؤلفون

  • نورية حمد السالم

الكلمات المفتاحية:

التراث، الموروث الشعبي، المناهج، طرق التدريس، التربية الفنية.

الملخص

استهدف البحث بيان مدى إمكانية إسهام التربية الفنية في إحياء الموروث الشعبي الكويتي لدى التلاميذ في المرحلة الابتدائية، وتحديد أهم مكونات الموروث الشعبي التي يمكن أن تعززها التربية الفنية، وكذلك تعرف درجة أهمية تنمية قيم الموروث الشعبي من خلال التربية الفنية، وأهم المداخل لذلك مع الوقوف على أهم المعوقات التي تحد من ذلك من وجهة نظر المعلمين، مع تقديم تصور مقترح لتعزيز إسهامات التربية الفنية في إحياء الموروث الشعبي الكويتي. وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي الوثائقي مع المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على دراسة الظاهرة كما هي في الواقع. وتم إعداد أداة خاصة بالدراسة عبارة عن استبانة لمسح الواقع المدرسي واستطلاع آراء المعلمين حول أهمية التربية الفنية في إحياء الموروث الشعبي ومداخل ذلك ومعوقاتها، وتم تطبيق الأداة على عينة تكونت من (105) معلما ومعلمة من معلمي ومعلمات التربية الفنية في مدارس المرحلة الابتدائية بمنطقة حولّي التعليمية، في الفصل الدراسي الثاني 2016/2017. وكشفت النتائج أن هناك اتفاقا حول أهمية التربية الفنية في إحياء الموروث الشعبي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، بنسبة (91.7%). وكذلك اتفاق العينة حول توافر مجموعة من المداخل التي يسكلها معلموالتربية الفنية في الواقع المدرسي في إحياء الموروث الشعبي بنسبة (76.7%). كما كشفت النتائج وجود معوقات وصعوبات تحد من دور التربية الفنية في إحياء الموروث الشعبي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بدرجة كبيرة تعادل نسبة (81%).

التنزيلات

منشور

2024-02-17

كيفية الاقتباس

السالم ن. (2024). دور التربية الفنية في إحياء الموروث الشعبي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الكويت، (الأهمية – المداخل – المعوقات). المجلة الأردنية للفنون, 10(2), 113–136. استرجع في من https://jja.yu.edu.jo/index.php/jja/article/view/259

إصدار

القسم

Articles