الواقع الموسيقى في الأردنّ، عمّان وإربد أنـموذجا
الكلمات المفتاحية:
الموسيقى في الأردنّ، التعليم الموسيقي، المنظّمات المجتمعيّة المدنيّة المهتمّة بتعليم الموسيقى، اللاجئونالملخص
سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن الواقع الموسيقي في الأردنّ من عدّة جوانب؛ الجوانب التعليميّة والاجتماعيّة والعلميّة، وبالتحديد من وجهة نظر الموسيقيين: الطلبة في الجامعات الأردنيّة، والأكاديميين العاملين في مجال التعليم المدرسي والجامعي في المؤسّسات الحكوميّة والخاصّة، والممارسين في المنظّمات المجتمعيّة المدنيّة، ونظرة أولياء أمور الطلبة للموسيقى كمادّة تعليميّة وفهمهم لأهميّة وجودها ودورها في الحياة بشكل عام. كما أنها سلطت الضوء على وجود اللاجئين ودورهم وأثرهم في سوق العمل والحركة الموسيقيّة في الأردنّ. استخدمت الدراسة المنهج التّفسيري التّوضيحي، وقد تبيّن من خلال إجراءات الدراسة بأنّه يوجد ضعف في الاهتمام بتعليم الموسيقى في سن مبكّرة، وأنّ أغلب المناهج التعليميّة المستخدمة في مؤسساتنا التعليميّة الأردنيّة بشكل عام هي من أصل أجنبي على الرّغم من وجود منهج موسيقي أردني معتمد للمدارس من قبل وزارة التربية والتعليم، كما كشفت الدراسة عن حاجتنا الملحة لإنشاء مدرسة موسيقيّة، وإقامة مجلس يتكوّن من مجموعة من الموسيقيّين والمعلمين الذين يؤمنون بفكرة المدرسة، ويتحمّلون مسؤوليّة توضيح جدوى وجودها، وضمان استمراريّتها، والحصول على دعم الوزارات المعنيّة، وخاصّة دعم وزارتي التّعليم العالي والثّقافة. وفي نهاية الدراسة خلصت إلى مجموعة من النتائج والتوصيات التي من المؤمل أن تفيد المعنيين مستقبلا.