بنية النص البصري بين الهوية وأسلوب التفرد في الرسم العراقي المعاصر، نماذج مختارة
الكلمات المفتاحية:
بنية، نص بصري، هُوية، أسلوب، الرسم العراقيالملخص
الملخص
شكل الفن العراقي منعرجا ومنعطفا في النصف الثاني من القرن العشرين؛ فقد سعى إلى إزالة الثوابت مما خلق لدى الفنان نتاجا يشكل نقطة تحول تعتمد على قطبين: الأول هو استلهام الموروث الحضاري، والثاني هو طريقة توظيفها بأسلوب معاصر، وهنا كمنت أهمية الدراسة. تضمن البحث أربعة فصول؛ خُصص الفصل الأول لبيان مشكلة البحث التي تمخضت عن التساؤلات الآتية: كيف تجلت بنية النص البصري في إبراز الهوية للرسم العراقي المعاصر؟ وهل اعتمد الفنان العراقي في بناء نصوصه البصرية على الهوية والموروث؟ وكيف تميز الفنان العراقي بتفرد أسلوبه الفني؟ وما الأسس التي اعتمدها الفنان البصري لترسيخ هويته في الفن العراقي المعاصر؟ أما الفصل الثاني، فتضمن مبحثين؛ تناول الأول البنية بين الدلالة والمفهوم، والثاني تناول الرسم العراقي المعاصر: قراءة في الأسلوب والهوية. أما الفصل الثالث، فقد تضمن إجراءات البحث؛ إذ تم فيه تحديد إطار مجتمع البحث، واختيار نماذج العينة البالغة خمسة أعمال فنية، وتحليل نماذج العينة. فيما عني الفصل الرابع بنتائج البحث منها: اعتمد الفنانون العراقيون المعاصرون على جملة أساليب يمكنني القول إنها معتمدة على الصعيد العالمي، فتارة تقدم بشكل سريالي واقعي أنموذج1 أو بشكل تعبيري أنموذج2 أو بشكل تعبيري رمزي الشكل3 أو شكل تجهيزي تركيبي يطغى عليه طابع التجريد كما في أنموذج4 أو بشكل رمزي كما في أنموذج5، ليصبح في نص بصري هوية خاصة من ناحية البناء التركيبي وتفرد بالأسلوب لدى الفنان. كما تضمنت الاستنتاجات أن الفنان العراقي المعاصر عمد إلى تضمين الهوية في نصوصه البصرية التي تعالقت مع التراث اعتمادا على الأسلوب والخامة والتقنية.