نظريات الفكر الوجودي وانعكاسها على النحت الحديث
الكلمات المفتاحية:
الفكر الوجودي، نحت، حداثةالملخص
الملخص
الوجودية بوصفها اتجاها فلسفيا حديثا من أكثر التيارات التي أثرت في الفنون الحديثة وعلى نحوٍ خاص فنون التشكيل، إذ جعلت الفنان يتلقف أفكارها ويوظفها في نتاجات فنية تؤكد الانسحاقات والانفعالات والازدراءات المتولدة من الذات الإنسانية، فضلا عن فكرة العدم والموت التي لاحقت الفرد بفعل الحروب التي سادت العالم بأسره كالحرب العالمية الأولى والثانية، إذ أدرك الفرد بفعل ما عاناه من الحروب أن حياته معدومة، وزائلة فانية، ومستلبة الحرية، ولا يستطيع أن يحقق ذاته ويختار مصيره، فجاء الفكر الوجودي كردة فعل ليعلي شأن الفرد ويؤكد على الحرية المطلقة له، ويقوّم من الذات الفردية بوصفها الذات الأسمى والأعلى والأكثر قيمة في هذا الوجود، كل ذلك سنلخصه في هذا البحث وسنتطرق إلى أهم ما جاء به الفكر الوجودي وفاعلية اشتغاله على الفنون لا سيما في النحت الحديث. إذ يبدأ هذا البحث بمقدمة وجيزة ليوضح مفهوم الفكر الوجودي وأقسامه وفروعه، ومن ثم ينطلق هذا البحث إلى أربعة فصول، خصص الفصل الأول منه لأهم المرجعيات التي أثرت وتأثرت بها الوجودية، أما الفصل الثاني فوصف المفكرين الوجوديين وبعض من نظرياتهم الفلسفية، وفي الفصل الثالث الذي جاء بعنوان (الفكر الوجودي وتأثيرهُ على النحت الحديث) أكد أثر الفكر الوجودي ومنطلقاتهِ في نتاجات الحداثة، فضلا عن القراءة النقدية لمجموعة أعمال فنية وتحليلها وفقا للمنطلقات الوجودية، أما الفصل الرابع والأخير فتحدث عن أهم النتائج والاستنتاجات التي توصل إليها البحث، وبعدها جاءت قائمة المصادر التي اعُتمدت في هذا البحث.