مفهوم الزمن في حياة وفن فيرمير كما يظهر في لوحتي Lacemaker وMilkmaid

المؤلفون

  • ايناس الخولي الاردن

الكلمات المفتاحية:

فيرمير، وقت التجميد، بلا تعبير، خادمة الحليب، صانع الدانتيل

الملخص

م يترك فيرمير مدينته ديلفت Delftويذهب إلى المدن
الكبرى باحثا عن حياة أفضل وسوق أوسع للفن كباقي فناني
عصره بهولندا. لقد وهب هذا الفنان حياته لرسم الأماكن المحيطة
به بما فيها من أشخاص وكان معظمهم من النساء. كانت عملية
الرسم لدى فيرمير تستغرق وقتا طويلا بالإضافة إلى الجهد
العقلي والإبداعي والتجريبي كالذي يبذله أي فنان آخر. لم يكن
الوقت الطويل الذي يمضيه الفنان في مرسمه الذي كان في
بيته بغرض العمل فقط ولكن كان هروبا من مسئولياته الكثيرة
ومشاكلة المادية الكبيرة. وكما يبدو أن حياة فيرمير الخاصة
تداخلت مع الحياة الوهمية التي نسجها لشخوصه في الأعمال
الفنية وخاصة في اللوحتين المختارتين لهذه الدراسة وهما
.1669 في عامLacemaker و1658 في عامMilkmaid
يفترض هذا البحث إنعكاس مفهوم فيرمير الشخصي للزمن على
فنه من خلال تجميده للحظة معينة يتم فيها تصوير عمل بسيط،
ورسمه لأشخاص في أوضاع ساكنة وبدون تعبير. كما اهتم
كثيرا برسم التصميم الداخلي وبتفاصيله الصغيرة باتقان والتي لا
يمكن أن ترى إلا بالملاحظة الدقيقة. ويصل البحث إلى أنه ليس
شخوصه هي التي تذوب بعمق في عالمها الخاص فقط بل فيرمير نفسه أيضا. ويظهر البحث كذلك التشابه بين الفنان وشخوصه في أشياء كثيرة مثل الدقة الشديدة في العمل،  الحاجة إلى وقت طويل لإنجازه، والتواجد في فراغ محدود، والإهتمام بالتفاصيل، بالإضافة إلى الهدوء والإستغراق الشديدين في العمل. لقد رسم فيرمير في خمس وثلاثين لوحة  أربعين امرأة تقوم كل منهن بعملها بصبر وأناة بحيث يظهر فيها جميعا تقدير وتعاطف الفنان معهن في حالة لا توجد لدى أي فنان آخر 

التنزيلات

منشور

2024-02-21

كيفية الاقتباس

الخولي ا. (2024). مفهوم الزمن في حياة وفن فيرمير كما يظهر في لوحتي Lacemaker وMilkmaid. المجلة الأردنية للفنون, 1(1). استرجع في من https://jja.yu.edu.jo/index.php/jja/article/view/364

إصدار

القسم

Articles