ثغرات مولدات الصور بالذكاء الاصطناعي عند استخراج أصابع يد الإنسان

المؤلفون

الكلمات المفتاحية:

الذكاء الاصطناعي، تشريح، التعلم الآلي، التعلم العميق، التصميم الجرافيكي، فنون جميلة

الملخص

الذكاء الاصطناعي يهدف إلى إنشاء أنظمة قادرة على أداء المهام التي تتطلب عادة ذكاء بشريا. يشمل مجالات الذكاء الاصطناعي تطوير الخوارزميات والبرامج الحاسوبية التي تحلل البيانات وتتعلم منها لاتخاذ قرار أو توقّع. يهدف الذكاء الاصطناعي إلى تصميم وتطوير الأنظمة التي يمكن أن تقوم بتعلم البيانات، وفهم اللغة الطبيعية، واتخاذ القرارات، وحل المشاكل، وغير ذلك من المهام التي تتطلب الذكاء. ويستخدم في العديد من المجالات مثل الطب والتجارة والتصنيع والألعاب والمواصلات والتعليم والعديد من المجالات الأخرى، ويعد من أهم التكنولوجيات الحديثة التي تغير شكل الحياة اليومية للبشر، بالإضافة إلى أنه يمكن تصنيف الذكاء الاصطناعي إلى عدة حقول فرعية، مثل التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية والروبوتات والكمبيوتر. ويُستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات، من المساعدين الشخصيين الافتراضيين وروبوتات المحادثة إلى السيارات ذاتية القيادة وأنظمة التشخيص الطبية.

وبالرغم من أن مستقبل الذكاء الاصطناعي يعدُّ واعدا، ويحمل آفاقا جديدة، إذ يشهد ثورة علمية ملحوظة، وتقنياته تتطور بشكل مستمر؛ إلا أن هذه التقنية تحمل مخاطر وأضرارا تؤثر على نمو تلك الصناعة، إذ إنه قد يُسبب عدة أضرار تتراوح بين الأخلاقية والاجتماعية، بما في ذلك التزوير الرقمي وانتهاكات الخصوصية. ففي ظل استخدام التقنيات المتقدمة للتعبير البصري، يمكن أن تنشأ صور وفيديوهات مزيفة تبدو واقعية إلى حد كبير، ما يُمكن أن يؤدي إلى تشويه الحقائق وزيادة الشكوك في الأحداث والأفراد. علاوة على ذلك، تثير هذه التقنيات تساؤلات أخلاقية متعلقة بالاستخدام السليم للتكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية، حيث يمكن أن تُستخدم بطرق لا أخلاقية أو غير قانونية تساهم في نشر المعلومات المضللة وتعميق الانقسامات الاجتماعية. في نهاية المطاف، يستحسن التنظيم والاستخدام المسؤول لهذه التقنيات للحفاظ على النزاهة الإعلامية وحماية حقوق الأفراد والمجتمعات من الآثار السلبية المحتملة للتزييف الرقمي (Jassim, 2021).

في هذا البحث، سيتم التركيز على واحد من الأخطاء التي ترتكبها معظم مواقع توليد الصور عبر الذكاء الاصطناعي، وبالتحديد عند طلب أوامر لتصميم صور تحتوي على أصابع يد بشرية، وذلك لأن التعلم الآلي يتّبع خطوات معينة عند تلبية الأمر المطلوب منه، وهو ما سيتم الحديث عنه بالتفصيل لتوضيح الأخطاء وما قد يترتب عنه في المستقبل، وما إذا كانت هذه الأخطاء تنبع من أسباب لها علاقة بالبرمجة أم أنها مرتبطة بالمستخدم أيضا، أم أن وجود تلك الأخطاء ما هو إلا انعكاس لرؤية الذكاء الاصطناعي نفسه ووجهة نظره، والتي قد تكون في طريقها إلى الظهور، وبدايتها قد تكون هي موضوع البحث عن أصابع اليد البشرية.

التنزيلات

منشور

10-07-2025

كيفية الاقتباس

عبد العزيز عوض الله م. (2025). ثغرات مولدات الصور بالذكاء الاصطناعي عند استخراج أصابع يد الإنسان. المجلة الأردنية للفنون, 18(2), 127–163. استرجع في من https://jja.yu.edu.jo/index.php/jja/article/view/566

إصدار

القسم

Articles