دور الموسيقا التصويرية والمؤثرات الصوتية تعزيز الإحساس الفلمي "فلم القلب الشجاع أنموذجاً"
الكلمات المفتاحية:
الإحساس الفيلمي, المؤثرات الصوتية, الموسيقا التصويرية, قلب الشجاع.الملخص
إن الإحساس الفلمي قائم على العاطفة التي تبثها الصورة للمتلقي، لذلك عرفت السينما بأنها لغة الصورة أو الصورة المتحركة، ومن منطلق هذا التعريف قام صناع الفلم في العالم بدراسة الصورة دراسة مستفيضة، إلا أن الدراسات والأبحاث التي تتعلق بالصورة كانت نادرة. ومن هنا جاءت مشكلة البحث لتجيب على السؤال التالي: كيف تقوم الموسيقا التصويرية والمؤثرات الصوتية بتعزيز الإحساس الفلمي، وصولاً بالصورة إلى مضاعفة التعبير عن مضمون الفلم وقد وتناول هذا البحث عناصر الصوت في الفلم السينمائي، والعوامل المؤثرة في جودة الصوت، ووظائف المؤثرات الصوتية، وقد قام الباحث باختيار عينة مهمة من أعمال السينما هي فيلم (القلب الشجاع) للمخرج الاسترالي (ميل جبسون)، حيث قام بتحليله، واستنتج مجموعة من النتائج أهمها أن للصوت أهمية لا تقل عن الصورة في مضاعفة الإحساس الفلمي.