الموروث الثقافي والممارسة التشكيلية: قراءة في تاريخ المنجز التشكيلي التونسي (الثوابت والمتغيرات)

المؤلفون

  • عواطف بن علي تونس

الكلمات المفتاحية:

الموروث الثقافي، المنجز التشكيلي التونسي، الهوية الوطنيّة، الحداثة والمعاصرة، الثوابت والمتغيرات

الملخص

الملخص

يهدف البحث إلى الكشف عن أهمية وقدرة التراث الثقافي في تجديد وتطوير العملية الإبداعية عند الفنان التشكيلي من خلال استثمار مقوماته ومكوناته وتوظيفها فنيا وجماليّا في المنجز التشكيلي بعيدا عن التكرار والاستنساخ. ومن المعلوم أنّ الفنون التشكيليّة في كل البلاد العربيّة على اختلاف مشاربها ومن بينها تونس انطلقت من مساءلة التراث، من خلال استنطاق واستلهام رموزه، لتكوّن تجارب عربيّة متأصلة بهويّتها وجذورها المحليّة. وقد تناول البحث كيف ظلّ الموروث أو التراث الثقافي جوهر ومنبع العمليّة الإبداعيّة وتطوّرَ المنجز الفنّي في تونس طيلة قرن ونيف من تاريخ الفن التشكيلي التونسي. كما تناول البحث الفترات التاريخية وما رافقها من تطورات وتنوّع للمحامل والمباحث الفنيّة وتأثرها بالاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة. كما تطرق البحث إلى تخيّر بعض التجارب الفنيّة التي نهلت من التراث الثقافي، فاستلهمت من جوانبه المادية وغير الماديّة وانطلقت بها نحو آفاق أرحب عن طريق إبداعها ضمن ممارسات وسياقات تعبيرية متنوعة. وبيّن البحث أهمية الكشف عن دور الفن التشكيلي في ترسيخ مقومات التراث الثقافي، وبالتالي صون التراث البصري والجمالي والوطني وإدماجه في بنية الإبداع الفني الذي تحوّل من رسمه شكلا إلى تمثيله لونا وتكوينا وفضاء ليتجاوز مسألة الهويّة بالمعنى المادي نحو المعنى المفهومي، ذلك أنّ الفنان قادر على أن يبلور معطيات هويته الوطنية وفق سياقات العصر ومتطلباته، فالتراث يبقى دوما مشربا استطيقيا وجماليا ومنبعا من منابع الإبداع الأصيل. وقد قدم الباحث في نهاية بحثه مجموعة من النتائج التي استخلصها، ومن ثمّ أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات المرتبطة بموضوع البحث.

 

التنزيلات

منشور

2024-02-18

كيفية الاقتباس

بن علي ع. (2024). الموروث الثقافي والممارسة التشكيلية: قراءة في تاريخ المنجز التشكيلي التونسي (الثوابت والمتغيرات). المجلة الأردنية للفنون, 15(1). استرجع في من https://jja.yu.edu.jo/index.php/jja/article/view/134

إصدار

القسم

Articles