التطور التقني في العزف على آلة العود: الأسباب والتقنيات المستحدثة
الملخص
يهدف هذا البحث إلى التعرف على الأسباب التي أدت إلى النهوض
بالة العود في القرن العشرين، والتي من خلالها استطاع رواد هذه
الآلة من تطوير تقنيات العزف، التي أفادت في فتح أفاقٍ جديدة،
حيث انتقلت من قالب الشجو والتطريب إلى أسلوب الوصف
والتعبير، وأصبح لهذه الآلة موسيقا خاصة بها، وذلك بجانب
دوره التاريخي وهو مرافقة الغناء. وبعد التقديم عن المدرسة
القديمة قي العزف على آلة العود، يتناول الباحث أهم الأسباب
التي ساهمت في تطور أسلوب العزف والتي من أهمها: زيادة
عدد الأوتار، واعتماد التدوين الموسيقي، وطريقة ضبط الأوتار
)الدوزان(، والمناهج التعليمية التي تهتم بتدريسها، والدقة في
الصناعة وحسن اختيار الخشب، وظهور العازف الملحن، وكذلك
المؤلفات الموسيقية التي كتبت خصيصاً له. كما تضمن البحث
أهم التقنيات التي استخدمت في العزف على آلة العود، والتي
ساهمت في تشكيل ما يمكن تسميته بالمدرسة الحديثة، والتي من
أهمها: تعدد التصويت، وطريقة استخدام المضراب ) الريشة(،
واستخدام أصابع اليد اليمنى في العزف، وكذلك استخدام الأوضاع
وصولا إلى استخدام أصبع الإبهام في الضغط على ،)Positions(
معزز ذلك ببعض النماذج الموسيقية.