سيادة المبررات الجمالية المرئية على الوظيفة التعبيرية في العمل الفني
الكلمات المفتاحية:
المبررات الجمالية، مكونات مرئية، المثير المرئي، التجريدية، التكعيبيةالملخص
اتبعت هذه الدراسة أسلوبا وصفيا تحليليا لتأكيد الهدف الأول للدراسة وهو سيادة المبرر الجمالي المرئي كمثير بدئي في كل ما حولنا الذي يسهم في ميلاد المفهوم ثانيا، وتناولت الدراسة على وجه الخصوص المدرسة التجريدية والمدرسة التكعيبية كصورة واضحة لسيادته وبدئيته، فالمشهد الجمالي المرئي ينتج مفهوما وتعبيرا، ولمحاولة إثبات ذلك تم في المبحث الأول وصف ظواهر طبيعية في محيط الانسان المرئي تؤكد هذه السيادة وتساهم في صدق الأطروحة قبل تحليل الاتجاهين أو المدرستين من مدارس الفنون الحديثة نسبيا في المبحث الثاني، والذي هو الموضوع الرئيسي في البحث، وكل ذلك كان لتأكيد سيادة المرئي جماليا وبدئيته لخلق مفهوم أو وظيفة تعبيرية بعد ذلك، إن الإبداع والتجديد والتي سعت اليهما هذه المدارس الفنية الحديثة لم يخرج أيضا عن تمثيل المرئي وتأكيد جماليته، فكانت هذه المدارس منغمسة بالتمثيل البصري أكثر من المدارس الواقعية.