تجسيد التأثيرات التاريخية في تشكيل الجينيالوجيا التراثية الأردنية
الكلمات المفتاحية:
الجينيالوجيا التراثية، الأغاني الشعبية، السلوك الإنساني، التعبير الموسيقي الذاتي، الآثار الموسيقية، الموسيقى المعاصرةالملخص
تهدف الدراسة الحالية إلى تحديد التأثيرات التاريخية التي شكّلت الحركة الفنية التراثية من أجل تكوين مجتمع ثقافي من خلال تنوع الرقص واللباس والأغاني الشعبية والآلات الموسيقية، ومن خلال ظهورها بصريا وسماعيا في أعمال الفنانين، تبحث الدراسة الحالية في أهمية تكوين الجينيالوجيا التراثية في الأردن من خلال حياة الناس وتاريخهم ومؤثرات وجودهم الذي يشكل هذا المفهوم أحد العناصر الأساسية للهوية الثقافية عند الكثير من الشعوب والأمم، يهتم الكثير من الباحثين والمفكرين اليوم في مقاربة مسألة التراث والموروث الشعبي بالعلاقة مع مختلف إشكاليات الحياة الفكرية والثقافية المعاصرة، شهدت الساحة الفكرية كما هائلا من الدراسات الجادة حول العلاقة بين التراث والحداثة، بدأ مفهوم التراث يحتل مكان الصدارة في الخطاب الفكري المعاصر.
تستخدم هذه الدراسة المنهج الوصفي في التعامل مع الأثر التاريخي والتأثيرات والإنتاجات الثقافية للكشف عما وراء التاريخ والحياة الموسيقية التي عاشها الإنسان قديما وحديثا ساهم في تطور التراث الشعبي من ناحية واستخدم الفنان الموسيقى المتنوعة المتداخلة بحركة ديناميكية تتفاعل مع الانفعالات البشرية الحية بإظهار الأنواع المختلفة من الفنون الموسيقية الشعبية من ناحية أخرى.
ومن نتائج الدراسة أن الجيولوجيا تعكس أفكار المجتمع واتجاهاته وخصائصه التراثية وتحدد معظم اتجاهات الحياة المتعلقة بدور الإنسان وقيمة العمل والحياة والزواج والوجود والأنشطة الاجتماعية والطقوس.يمكن استخدام هذه النتائج لمناقشة وتحليل الدراسة بشكل أوسع، وفهم التغيرات التي طرأت على التراث الأردني عبر الزمن، فهو يحدد هوية المجتمع ودوره وتطلعات علم الجينيالوجيا ضروري لمن أراد دراسة أصل الفلكلور والتاريخ يقوم بدراسة العلاقات السياسية والاجتماعية والمظاهر الفكرية والمؤسسات والقيادات السياسية وغيرها، كما ويوصي الباحث في هذه الدراسة إجراء دراسات وأبحاث علمية موسيقية، وإصدار الكتب والمراجع التي تهتم في المصطلحات الفنية الموسيقية.