تعليم الفنون وقضايا إنتاج الصورة
الكلمات المفتاحية:
تعليم الفن، الصورة، الفنون البصريةالملخص
ملخص
توسعت التربية الفنية بشكل كبير ( خارج الإطار التقليدي للفن) مع قضايا انتاج الصورة وخصوصاً مع ظهور عصر جديد من الاتصالات البصرية في السبعينات من القرن الماضي, كما اشتهر منتجوا الاتصالات البصرية بالمقارنة مع منتجي الأعمال الفنية من خلال إنتاجاتهم الفنية المتعلقة باستخدام الصورة في الوسائل الاعلامية باعتبارها ذات صلة اجتماعية حقيقية تساهم في بناء الوعي لدى أفراد المجتمع حيث تهدف هذه الدراسة الى التعريف بأهمية الصورة ودورها في تعليم الفنون بشكل عام وفي المدرسة بشكل خاص.
اشتهر غونثر أوتو في عام 1974 في اساليبه لتدريس التربية الجمالية, حيث ركزّ في ذلك الوقت على أسلوب التعليم من خلال الصورة، وإذا جاز تعبير تعليم الفنون من خلال وسائل الإعلام الجماهيرية فإن الصورة هي عمل فني أو مراد به فن, وبذلك تطورت التربية الفنية لتحمل العديد من المصطلحات المتنوعة للصورة والتي يمكن أن تكون في حصة الفن في المدرسة كموضوع تدريسي. منذ ذلك الوقت أصبحت حصة الفن في المدرسة منفتحة على كل شيء فما هو بصري مدرك أو بصري حسي أو لمسي يمكن أن يشكل أو قد يكون صالحاً للتشكيل وهذا يشمل كل المنتجات والعمليات الإبداعية الخلاقة، لذلك يجب على التشكيل الفني في الحصة المدرسية أن يكون له مركز ذا ثقل واضح المعالم في العملية التعليمي(1974,Otto, Gunter).